شـيءٍ من عَملِ شَيخِنَا وبركتِنَا العلَّامةِ العارِفِ بالله سيِّدي الحبيب زَين بنِ إبراهيم بنِ سُمَيط نفعَنَا اللهُ به
الحمدُ لله المستحقِّ للعبادَة, الموفِّقِ والمسدِّدِ لمن أرادَ إلى سلوكِ سبيلِ السَّعادة, الَّذي اختصَّ أُناساً فجعلَهُم في الخيرِ قادَة, وقوَّمَ بهمُ الدِّينَ وأشادَه, والصَّلاةُ والسَّلامُ على صاحبِ الزَّعامةِ والسِّيادة, مَن حبَاهُ اللهُ مِن فضلِهِ وزادَه, واختصَّهُ وأعطاهُ كلَّما أرادَه, صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتَّابعين بصدقِ الإرادَة.
أما بعد: فإنَّ الذِّكرَ لله ـــ سبحانَه وتعالَى ــ مفتاحُ الصِّلةِ بين العبدِ وربِّه, لا يُغلَقُ بابُه ولا يختصُّ بزمنٍ دونَ زمن, وهو مِن أفضل ِالأعمالِ والقُربات, دلَّت على ذلكَ الأحاديثُ والآيات.
وهذا جمعٌ لِشـيءٍ من عَملِ شَيخِنَا وبركتِنَا العلَّامةِ العارِفِ بالله سيِّدي الحبيب زَين بنِ إبراهيم بنِ سُمَيط نفعَنَا اللهُ به, وهو عملُهُ الَّذي رأيتُه قد واظَبَ عليهِ آخِراً.
ولا يَزالُ ــ حفظَهُ اللهُ ــ يَزيدُ في أعمالِه ويُضيفُ إلى أورَادِه, فهوَ في ازدِيادٍ دائِم كما هو مَعروفٌ عنه أمتعَ اللهُ المسلمينَ بحياتِه.
وكانَ هذا الجمعُ بإشارةٍ من بعضِ الصَّالحِينَ رَضيَ اللهُ عنهُم أجمعِين, فلَعلَّهُ يكونُ سَبباً للنَّفعِ والانتفَاعِ إن شَاءَ اللهُ تعالَى.
جَعلَهُ اللهُ خالِصَاً لوجهِهِ الكَريم, دَاخِلاً في نيَّاتِ صاحِبِ هذه الأعمالِ نفعَ اللهُ به.
واللهُ الموفِّق والهادِي إلى سَواءِ السَّبيل.